حالات سقوط نفقة العدة والمتعة

نفقة العدة والمتعة هما حقان شرعيان للمرأة المطلقة، إلا أنهما قد يسقطان في بعض الحالات. 

إليك أهم هذه الحالات:

1. نشوز الزوجة:

تعريف النشوز: هو عصيان الزوجة لزوجها بترك طاعته أو معصيته.

 تأثير النشوز: يسقط حق الزوجة في النفقة والمتعة إذا ثبت نشوزها.

2. التنازل عن الحق: 

التنازل الصريح: إذا تنازلت الزوجة صراحة عن حقها في النفقة والمتعة، سواء كان ذلك عند العقد أو بعد الطلاق، يسقط حقها.

 التنازل الضمني: قد يكون التنازل ضمناً، مثل إقامة دعوى الخلع.

3. إقامة دعوى الخلع: 

الخلع: هو فسخ العقد بعوض تدفعه الزوجة للزوج. 

تأثير الخلع: تعتبر الزوجة المتخلعة متنازلة عن حقها في النفقة والمتعة والمؤخر.

4. عجز الزوجة عن إثبات أن الزوج هو المتسبب في الطلاق:

إثبات السبب: على الزوجة إثبات أن الزوج هو المتسبب في الطلاق حتى تحصل على حقوقها.

عجز عن الإثبات: إذا عجزت الزوجة عن الإثبات، تسقط حقوقها.

5. الطلاق قبل الدخول أو الخلوة:

الطلاق قبل الدخول: إذا طُلقت المرأة قبل الدخول بها، فلا تستحق نفقة العدة.

الطلاق قبل الخلوة: إذا طُلقت المرأة قبل الخلوة بها، فلا تستحق نفقة العدة في بعض المذاهب.

ملاحظة: هذه الحالات هي الأكثر شيوعاً، وقد توجد حالات أخرى تختلف باختلاف القوانين والأعراف.نصيحة: في حالة الطلاق، يُنصح باستشارة محامٍ متخصص في شؤون الأسرة لتحديد الحقوق والواجبات بشكل دقيق.

للمواعيد والاستشارات

المحامي خالد مفرج الدلماني 

هاتف رقم : ٦٦٦٦٩٠٢٨